انظمة التحكم بأشعة الشمس للمباني

كاسرات الشمس

هي عبارة عن عناصر تنشأ خصيصا للوقاية من آشعة الشمس ..

فالهدف الأساسي من وجود كاسرات الشمس هو منع آشعة الشمس من السقوط على الغلاف الخارجي للمبنى أو النفاذ إالى الفراغات الداخلية عندما تكون درجة حرارة الهواء الخارجي أعلى من المعدلات المطلوبة لراحة الإنسان. وكاسرة الشمس المثالية يجب أن توفر الحماية المطلوبة من آشعة الشمس المباشرة دون حجب الرؤية أو التقليل من فعالية التهوية الطبيعية. وقد تكون كاسرات الشمس أفقية أو رأسية أو كلاهما .. وقد تكون مائلة أو متحركة حسب الأنسب طبقا لإتجاه واجهة المنشأ وزاوية آشعة الشمس.

ويعتمد تصميم كاسرات الشمس على هذه النقاط المهمة : -

الإختيار المناسب لحجم وتوجيه النافذة بما يتلاءم مع حركة الشمس ومتطلبات التهوية الطبيعية والعناصر الأخرى كالخصوصية والضوضاء والرؤية ...إلخ - تحديد الفترة الزمنية الحارة التي تستوجب عدم السماح لآشعة الشمس من النفاذ للفراغات الداخلية. - تحديد زوايا الشمس خلال هذه الفترة. - تحديد زوايا الظل خلال هذه الفترة. وفيما يلي ستجد تفاصيل عن كل واجهة والكاسرة المناسبة لها..

الواجهة الغربية : هذه الواجهة هي من أصعب الواجهات في معالجتها الحرارية حيث أنها تتعرض لآشعة الشمس المباشرة في أعلى درجات حرارتها لذلك يجب قبل التفكير في الوسائل المعمارية الإصطناعية هو التفكير في توجيه المبنى بحيث تقل الفتحات في هذا الإتجاه. لذلك فإن في هذه الواجهة يلزم زيادة سمك الحائط واستخدام حوائط مزدوجة يوجد بينها طبقة عازلة.

وأفضل الوسائل المعمارية هو استعمال كاسرات شمس رأسية تتحرك مع زوايا الشمس. الواجهة الجنوبية: تتعرض الواجهة الجنوبية لآشعة الشمس المباشرة في منتصف النهار.. وتكون زاوية سقوط الشمس مرتفعة في الصيف ومنخفضة في الشتاء.

وأفضل الوسائل المعمارية لمعالجة هذه الواجهات هو استخدام كاسرات الشمس أفقية ثابتة ومتحركة بلكونات وبرجولات. الواجهة الشرقية : تتعرض الواجهة الشرقية لحرارة الشمس وإشعاعها لساعات في بداية النهار ولكنها لا تؤثر إلا تأثيرا ضعيفا نظرا لأن الحوائط والأسقف تكون درجة حرارتها منخفضة بعد مرور ساعات الليل. ويفضل استخدام كاسرات الشمس الرأسية المائلة بإتجاه الشمال.