يتجه عالم اليوم بكل أشكاله، وأطيافه، ومكوناته للتحول الرقمي والإلكتروني في جُل مجالات الحياة، من التعليم ،إلى الخدمات الحكومية، مروراً بالطب، والإعلام ، وليس انتهاءًا بالمجالات الهندسية والصناعية..

ومن هنا برزت أهمية التحول الإلكتروني لدى قطاع الأعمال الإنشائية، ومشاريع المقاولات..

وترجع أهمية وحاجة التحول أو " تطوير العمل الإلكتروني ونموه " لدى شركات المقاولات لعددٍ غير محدود من الأسباب ( يعتمد على عمل ومجال كل شركة ومؤسسة..) إلا أن من أهم تلك الأسباب الرئيسية التي تحفز الشركات للتحول الرقمي هي: 

1. توفير الجهد في إدارة الشركات: 

حيث تقوم التقنية الحديثة المستخدمة "مثل التطبيقات والبرامج الإلكترونية" بتوفير الجهد البشري اللازم لتنفيذ العديد من المهام بكل سهولة ودقة, وبإستطاعتها أن تقوم بالعديد من الخدمات في وقتٍ واحد ..

2. توفير الوقت والتكاليف: 

إذ تقوم التقنية الإلكترونية الحديثة بالعديد من الخدمات التي تساعد على اختصار الوقت لتنفيذ المهام والأنشطة في ‎الشركات عبر أدوات تقنية مختلفة، وبالتالي يؤدي ذلك لتخفيض ‎النفقات التشغيلية الخاصة لدى الشركة، والإنجاز بشكل أسرع ووقتٍ قياسي ..

3. التواصل والإنتشار:

يلاحظ أن العديد من الشركات التي تعمل عبر الانترنت والمنصات الإلكترونية ينتشر صدى أسمها وعلامتها التجارية بشكل أوسع، وأكثر سرعة، وأدقّ وصول، وكل ذلك بفضل انتشار تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، والتحول الحاصل في المنطقة نحو الحوكمة الإلكترونية، فضلاً عن بعض المواقع والمنصات الالكترونية التي تُتيح لإدارة الشركة بناء حسابات لها، والتواصل مع العملاء من خلالها، وتنفيذ المهام، والاشراف بكل يسرٍ وسهولة ..

4. قياس أداء ‎الشركات:

إن الإرتقاء الإلكتروني في مهامات الشركات يساعد في زيادة القدرة على قياس أداء الشركة بشكل أسرع وأسهل، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين الجودة، وتطوير الأداء، وزيادة الإنتاجية والكفاءة في العمل، وتقليل الأخطاء .